الاثنين، 6 فبراير 2012

عن معرض: رسومات نحتية في الفراغ

بيانات المعرض
الاسم: رسومات نحتية في الفراغ. (معرض خاص).
المكان: القاعة المستديرة – نقابة الفنانين التشكيليين – الجزيرة.
الزمان: في الفترة من 15/7/2004 حتى 22/7/2004 .

كلمة الفنان
     اشتملت أعمالي النحتية على شبكة من الكتل النحيلة والشكل المبني على الخط المسمى رسومات نحتية في الفراغ عن طريق وضع الخطوط في الفراغ المظلل (السلويت)، الأمر الذي تولدت عنه حلول تشكيلية مختلفة، وتلعب الخطوط دورًا هامًا في الرسم بجانب دورها في النحت، إذ يعتمد الرسام على الخط في عمل الدراسات الأولية لعمله الفني.
       فالخط عنصر تشكيلي في الشكل النحتي له إمكانيات متعددة وأنواع مختلفة فهو يحيط بشكل ما ويحدد الحركة والاتجاه وامتداد الفراغ، ومن ثم فإن طبيعة الخط هو نقل الحركة مباشرة وتتبعها، وقد يكون الخط مستقيمًا أو منحنيًا أو منفصلا أو ممتدًا أو منعكسًا أو مقوسًا، ويتجه بالعين إلى أعلى أو يدفعها إلى أسفل أو إلى أي اتجاه آخر.
وهنا تظهر حيوية الخط وحركته الانسيابية، إذ يوفر للمشاهد إثارة بصرية، ويعطي العمل صفة التماسك.
ونظرًا لأن الفراغ عنصر تشكيلي آخر في الشكل النحتي فإن وظيفة الفراغ كانت بمثابة الصفحة البيضاء الفارغة التي وظفت لأجل فن الرسم في تركيبة مؤلفة من الخطوط المنحنية على المسطح وخطوط الكتل النحيلة التي اتخذت أشكالا متعددة معبرة عن الفراغ النافذ في الشكل النحتي، وهي متشابهة بدقة لمتطلبات الرسام عند سكون الرؤية البصرية للصفحة غير الملموسة من الورق.
       بعيدًا عن الخط والفراغ من هذا الإبداع النحتي، يحتل الفراغ المشغول بواسطة هذا الشكل الظلي (السلويت) كجزء مكمل للعمل النحتي.
       ويبرز دور الفراغ في الأشكل النحتية من حيث:
1- الشكل المغلق.
2- الشكل المفتوح.
وأخيرًا.. فهي محاولة لإنتاج أعمال نحتية من الخط والفراغ ترتبط بالشكل النحتي المعبر عن الانفعالات الذاتية التي تصل إلى حد البساطة والاكتمال، وتجسد رؤيتي الفنية وتلتقي مع المتلقي الواعي.


هناك تعليق واحد: