الخميس، 9 فبراير 2012

شكل رقم (5) و(6) من معرض توازن الرؤى بين الانغلاق والانطلاق فراغيًّا في النحت الملون

شكل رقم (5) بعنوان: "التواء"  Twist

                    
                        علي الصهبي- "التواء" - عام 1996 - بوليستر ملون -
                        11.6×11.6×25سم - مجموعة خاصة بالفنان.


                            Aly El-Sohby. "ِTwist". 1996. painted polyester. 
                            11.6× 11.6× 25 cm. Collection the artist.





نبذة عن العمل النحتي الملون:
العمل المسمى "التواء"  Twist من خامة البوليستر الملون، وهو عبارة عن كتلة عضوية في حالة التواء يحيط بها فراغ خارجي من ناحية، ومن جهة أخرى يظهر فيها تجويف بداخله فراغ داخلي مشكل بلونه الأصفر ناتج عن اختزال الكتلة إلى أقصى حد ممكن. وبالرغم من بساطة العناصر المستخدمة في هذا التكوين إلا أنها تعبر عن تلخيص ورؤية شاملة لطبيعة العمل المنفذ.
وقد لُوِّن الجزء الخارجي للشكل باللون الأزرق بحيث يظهر الجزء الداخلي بلون أصفر بشكل يسبب تقلص عنصر الفراغ الداخلي، مما يؤدي إلى تقليل حجمه ظاهريًّا، للتأكيد على الجزء الداخلي للعمل النحتي الملون.
كما أن الألوان تلعب دورًا هامًا في الإحساس بالعمق الفراغي للعمل النحتي، حيث يدخل اللون الأصفر في فصيلة الألوان التي تسمى بالألوان "المتقدمة" بينما يدخل اللون الأزرق ضمن فصيلة الألوان "المتأخرة"، الأمر الذي يؤدي إلى وظيفة خداعية للنظر بالنسبة إلى السطوح والكتل، حيث يظهر اللون الأزرق، وكأنه يرتد إلى الخلف.

شكل رقم (6) بعنوان: "إلى اللقاء"  Good-bye


                            علي الصهبي- "إلى اللقاء" - عام 1996 - بوليستر
                            ملون- 12×11×32 سم- متحف كلية التربية الفنية -
                            جامعة حلوان - القاهرة.


                               Aly El-Sohby. “Good-bye”. 1996. Painted
                                     polyester. 12 × 11 × 32 cm.   Museum  of
                                     Faculty of Art Education. Helwan University.
                                     Cairo.




نبذة عن العمل النحتي الملون:
في العمل المسمى "إلى اللقاء"  Good-bye الذي استخدمت فيه خامة البوليستر، ظهر الشكل عبارة عن كتلة ملتوية إلى أعلى في حركة استمرارية انسيابية الأسطح منتهية بطرف مدبب علوي ناعم يسمح لكل من الضوء والظل أن يؤديا دوريهما بسهولة ويسر في الفراغ الخارجي المحيط بالشكل مما يعطي تعبيرًا عن الانطلاق والتطلع من أجل الصعود.
ويبدأ مسار الشكل باللون الأحمر الكثيف، ثم البرتقالي، ثم الأصفر، ثم الأبيض، بالتدريج إلى أعلى، مما يعد سندًا لانسياب الحركة، ذلك الانسياب الذي نشأ عنه إحساس مستمر بالظل والضوء الناتج عن اختلاف لوني الخامة الفاتحة والداكنة عبر استخدام التلوين، مما ساعد على ربط حركة الشكل مع حركة اللون، وكأنه يتلاشى مع الفراغ، مما يوحي بالرحيل.


               


    








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق